أعلن وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، عن خطة لوقف ظاهرة الإسراف في استهلاك اللحوم بين المجتمع من خلال حملات توعية، ولم يفصح في تصريحات صحفية بعد زيارته عددا من المتنزهات في عسير عن موعد تنفيذها أو الكشف عن آليتها.
وأكد بالغنيم أن الوزارة نجحت في الحصول على أمر لإضافة البرد والصقيع، ضمن الكوارث المتلفة للمحاصيل وتستوجب التعويض، لافتا إلى أن جهودا تبذل للحفاظ على الغابات والغطاء النباتي بمشاركة جهات أخرى. وأضاف أن العجز الذي تواجهه بعض الأدوية البيطرية في طريقه للحل، وستتم معالجته وتوفيرها بشكل أفضل، وبدد المخاوف بشأن قلة وظائف الأطباء البيطريين.
وكان وزير الزراعة قد شهد ورشة العمل الخاصة بتفعيل آليات استثمار المرافق والمواقع التابعة للوزارة، بفندق قصر أبها، والتي شارك بها أمين عسير المهندس إبراهيم الخليل، والمدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله بن مطاعن، تناولا خلالها جملة من المعوقات لتفعيل الاستثمار ومخاوف المستثمرين للدخول في هذا المجال، منها المدة الكافية والبيئة المناسبة له ومنحه هامشا لممارسة عمله، وكذلك تقديم التنازلات الكبيرة لصالحه، في الوقت الذي طرح فيه مطاعن فكرة تشكيل لجنة بين الزراعة والسياحة لإجراء دراسة متكاملة. وأكد مطاعن وجود دراسات لتطوير متنزهات آل يزيد والأمير سلطان والجرة.
كما أكد الخليل أن ضرورة دخول مداخيل غالبية الوزارات ومنها الزراعة إلى حساب وزارة المالية وعدم منح حرية التصرف بالمداخيل من المعوقات لمنح الزراعة نطاقا واسعا للعمل على تطوير المتنزهات، مشيدا بما قامت به للحفاظ على الغطاء النباتي والشجرة وطبيعة المتنزهات رغم التعديات وعدم الوعي في بعض الأحيان من قبل مواطنين، مضيفا أن نظام الدولة مرن ويقبل الكثير، غير أن الإشكال في التعامل معه.
وأوضح بالغنيم أن الوزارة لديها رغبة لتحسين الخدمات التي تؤدى في المتنزهات العامة.
من جهة أخرى، تعهد بالغنيم بعدم التخطيط بـ"جبل التلاع" في مركز السودة، والحفاظ عليه. وقال لـ"الوطن": "أتعهد بإذن الله أن ليس هناك أي مخطط لهذا الجبل، سوى حمايته بالطريق". وأضاف: "ولي الأمر أوكل إلى وزارة الزراعة الاهتمام بهذا الجبل وحمايته ونحن نتولى ذلك، وفي الوزارة نقوم بالاستعانة بالأمانة لحماية الجبل، وليس هناك أية أعمال تطويرية أبدا".
