كشف رئيس مركز تحديد وتصحيح الجنس بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز، أن نحو 500 عملية تصحيح جنس أجريت بالمملكة خلال هذا العام، وكان جميعها بسبب وجود مرض أو عيب خلقي بالجهاز التناسلي يحتاج لعملية تصحيح وليس تغيير جنس.
وأضاف استشاري جراحة الأطفال والتجميل الدكتور ياسر صالح جمال، أنهم أجروا عمليات تصحيح جنس لمرضى من دول خليجية، داعياً إلى تقنين عمليات التصحيح، مشدداً على أهمية عدم قبول أي وثائق قادمة من الخارج قبل عرضها على جهات مختصة للتأكد مما إذا كانت الحالة تصحيحا أم تغيير جنس.
وأشار الدكتور جمال، وفقاً لـ"المدينة"، إلى أن بعض المرضى السعوديين يذهبون لمستشفيات آسيوية ويجرون عمليات تصحيح، ويحضرون شهادات تثبت أنهم قاموا بإجراء عمليات تصحيح جنس.