نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية المصرية السبت، ما نقلته عدة مواقع إخبارية وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، حول القبض على نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، خيرت الشاطر، على ذمة التحقيقات بقضية مقتل ضابط الأمن الوطني، الرائد محمد أبو شقرة، في شمال سيناء.
وقال المصدر الأمني، في تصريح خاص لـCNN بالعربية، إن نبأ القبض على القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، ليس له أساس من الصحة.
ولقي الضابط أبو شقرة، من قوة مكافحة الإرهاب الدولي، بجهاز الأمن الوطني، مصرعه في مواجهة أمنية مع عدد من المسلحين "الخارجين عن القانون"، في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، الأحد الماضي.
وكان أحد المواقع الإلكترونية قد ذكر أنه تم القبض على الشاطر، ومسؤول كبير، بمعرفة جهات سيادية، لشبهة علاقتهما بتسريب معلومات هامة، لها علاقة بقضية مقتل أبو شقرة.
ما الذي أفسد فرحة المصريين بـ"تحرير" الجنود؟
من جهته، وصف محامي جماعة الإخوان المسلمين، محمود حسن أبو العينين، لـCNN بالعربية، هذه الأنباء بـ"الشائعات" التي تسير في إطار ما وصفه بـ"ماكينة الكذب"، التي تروج ضد جماعة الإخوان.
وأضاف أبو العينين أنه لم يتم توجيه أي اتهامات للشاطر أو التحقيق معه، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدخل في إطار "حملة إعلامية"، ممن اعتبرهم بـ"أصحاب الثورة المضادة، الذين يعملون بكل الوسائل، للترويج لمثل تلك الشائعات، لخلق حالة من البلبلة"، قبل 30 يونيو/ حزيران المقبل.
وتابع القيادي الإخواني بالقول إنها "حملة تسير بالتوازي مع تظاهرات مناهضة لجماعة الإخوان، تهدف لتشويه صورتهم ورموزهم، أمام الرأي العام"، على حد قوله.