جدَّد الشيخ سلمان العودة دعوته لتوقُّف هجرة الشباب المسلم للقتال في سوريا، سواء كانوا ضمن تنظيمات أو كانوا أفرادًا.
وأوضح العودة أن المصلحة الإسلامية تقتضي أن نترك القضية السورية للسوريين، خاصة أن النظام السوري دائمًا ما يتذرع أمام العالم بأنه لا يقاتل شعبه وإنَّما يقاتل مجموعات مسلحة إرهابية تسللت من خارج البلاد.
ولفت وفقا لموقع "الإسلام اليوم" إلى أنَّ السفر إلى سوريا لن يغير كثيرًا في مسار المعركة، مؤكدًا أنّ الثورة السورية لا تحتاج إلى مزيد من الرجال وإنَّما إلى الدعم بالمال والسلاح والدعاء ورعاية النازحين وأسر الشهداء والمقاتلين.
وأشار إلى أنَّ وجود مقاتلين من غير السوريين قد يدفع بعض الدول إلى أن تُحجم عن دعم الشعب السوري في معركته ضد نظام بشار الأسد، خشية أن يصل دعمهم إلى من يصنفونهم بأنهم "أعداء" أو "إرهابيون" على حد وصفهم.