كشف مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود، عن عدم نيتهم إخضاع المعتمرين القادمين من خارج السعودية، لفحوص أولية، أو كشف عن فايروس «كورونا»، مرجعاً ذلك إلى «عدم وجود الفايروس في دول أخرى محددة ظهر لديها المرض»، مؤكداً «توعية المعتمرين بالإجراءات الاحترازية والوقائية من المرض».
ووصف باداود، في تصريح إلى «الحياة»، حال الطفل البالغ من العمر سنتين، المصاب بفايروس «كورونا» في جدة بـ «الحرجة».
وقال: «إنه يتلقى العلاج في العناية المركزة، في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، الذي لا يتبع لوزارة الصحة»، موضحاً أنها «الحالة الأولى التي تصاب بالمرض في جدة».
وأضاف أن «الطفل من جنوب المملكة ويعاني من أمراض أخرى، منها الفشل الكلوي، وليس هناك مزيد من التفاصيل عن الحالة، إذ إن المستشفى العسكري لا يتبع لإشراف الوزارة».
وشدد مدير «صحة جدة» على أهمية الإجراءات الاحترازية والإعلانات التوعوية عن الفايروس للقادمين للعمرة، وذلك من خلال إعلانات وزارة الصحة والحملات الإعلامية، مشيراً إلى إسهام منظمات صحية عالمية في التوعية بأسباب الإصابة بفايروس «كورونا» الذي ينتقل من شخص إلى آخر.
وأكد باداود، على ضرورة «الحذر وتوعية المواطنين والمقيمين، بأهمية الوقاية من المرض، وعدم التعرض للمصابين، وغسل الأيدي، والمحافظة على النظافة الشخصية»، لافتاً إلى أنه «لم يتم التوصل إلى علاج نهائي للمرض، أو حتى لقاحات أو مضادات، ولم يحدد حتى الآن كيف ينتقل، أو كيف تحدث العدوى».
إلى ذلك، شكلت أمانة الأحساء والشؤون الصحية، لجنة مشتركة لتحديد التدابير الوقائية في حملات مكافحة «كورونا».
فيما بدأت الأمانة أعمالاً وقائية للعاملين في أعمال المكافحة الميدانية، والعاملين في تجهيز الأموات الحاملين لأمراض فايروسية ووبائية.
وقال مدير الإدارة العامة لصحة البيئة في الأمانة الدكتور كمال الطيب: «إن الأمانة قامت بتأمين المستلزمات الوقائية، من ملابس، ومعقمات، وكمامات، وغيرها من الوسائل، حفاظاً على سلامة العاملين أثناء أداء مهماتهم، إضافة إلى التنسيق مع الشؤون الصحية، وضرورة إبلاغ قسم استلام الجثث في الأمانة بحالة الوفاة ليتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، من خلال الأدوات الوقائية وتعقيم المقابر».