قال الناشط الإسلامي الشيعي، أحمد راسم النفيس، إن "الجريمة التي وقعت ضد بعض أفراد الشيعة بمصر" وراح ضحيتها أربعة أشخاص، ضمنهم زعيم الشيعة حسن شحاتة، لا تخرج عن "خطاب طائفي تحريضي" للرئيس محمد مرسي اعتبرها بمثابة إشارة البدء لمن بادروا بالهجوم، على حد تعبيره.
وكان الرئيس المصري قد ألقى خطابا بمؤتمر لدعم الثورة السورية بالقاهرة، وجه خلاله انتقادات لحزب الله اللبناني وأعلن فيه قطع العلاقات مع سوريا، كما وصف أحد مؤيدي الرئيس للشيعة بأنهم "روافض" فضلا عن وصف بعضهم لمعارضيه الذين يعتزمون المشاركة بتظاهرات 30 يونيو/حزيران بـ"الكفر."
ووقع الحادث بعد قيام عدد من أهالي قرية زاوية أبو مسلم، التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، باقتحام منزل يسكنه شيعة، وأضرموا فيه النار وسحلوا الموجودين به، مما تسبب في مقتل أربعة بعد الهجوم عليهم بضرب أفضى الى الموت دون تدخل الشرطة التي تسلمتهم جثثا هامدة بحسب ما أكده أحد أهالي المنطقة لـCNN بالعربية.
وأضاف النفيس أن المسؤول عن ارتكاب هذه الجريمة فىيتصريحات خاصة لـCNN بالعربية هو: "تنظيم معروف بالاسم وحاول منذ عام إحراق بيت أحد الموالين بطنطا، وبمشاركة إحدى الصحف اليومية" على حد تعبيره، مضيفا أن خطاب مرسي الأخير "كان أسوأ من كونه طائفيا" واصفا الحادث بـ"الجاهلية المعاصرة."
وتابع النفيس بالقول إن الشيعة "جزء من الشعب المصري وسيكون لهم رد فعل على المستوى السياسي كما سيلاحقون مرتكبي الحادث في الداخل والخارج عبر منظمات حقوقية."