close menu

مصر..تدشين"30 يونيو" وقتلى بالمنصورة

مصر..تدشين"30 يونيو" وقتلى بالمنصورة
المصدر:
سكاي نيوز عربية

أعلنت حركة "تمرد" المصرية، الأربعاء، عن تشكيل جبهة تضم عددا من الأحزاب والتيارات المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي الذي يواجه انتقادات متصاعدة، قبل أيام من احتجاجات 30 يونيو المطالبة بتنحيه عن السلطة، وفي الأثناء، ذكرت أنباء من المنصورة أن 3 أشخاص قتلوا باشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي.

وقبل ساعات على خطاب منتظر لمرسي بمناسبة مرور عام على انتخابه، عقدت حركة تمرد مؤتمرا صحفيا قالت فيه إن أهداف الجبهة الجديدة هي إدارة "حركة الاحتجاجات ضد حكم الإخوان، ولاسيما مظاهرة 30 يونيو المنتظرة.

ودعت الحركة التي تقول إنها نجحت في جمع نحو 20 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس المنتمي للإخوان المسلمين، إلى التوجه الأربعاء إلى ميدان التحرير للرد على خطاب مرسي، وحثت المصريين على المشاركة الكثيفة في مظاهرات الأحد.

وقالت الحركة في بيانها إن جبهة 30 يونيو تشكلت من مجموعة من التيارات "الرافضة لاستمرار حكم الإخوان المسلمين ومندوبها في قصر الرئاسة محمد مرسي"، مؤكدة أن الأخير "فقد شرعيته بعد أن أخلف وعوده.

وتزامنا، برز موقف القيادي السابق في جماعة الإخوان مرشح الرئاسة السابق عبد المنعم أبوالفتوح، إذ قال "من الأفضل للرئيس مرسي أن يستقيل حتى لا تدخل البلد في نفق مظلم"، مشيرا إلى أن "الانتخابات الرئاسية هي الحل الوحيد لحل الأزمة الراهنة..".

واعتبر مؤسس "حزب مصر القوية" أن مرسي "أثبت أنه رئيس عاجز بعد فشله في حل أزمات الكهرباء والسولار والبنزين"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي لا يتفق مع طموحات الثورة بسبب عجز السلطة وتدخل بعض الأطراف في قرارات مؤسسة الرئاسة"، في إشارة إلى مرشد الإخوان.

والتقت "سكاي نيوز عربية" بعدد من الناشطين المعارضين الذين اجمعوا على أن مرسي لن يقدم في خطابه اليوم أي مبادرة لاحتواء غضب الشارع، وقال عمرو القاضي "لا أتوقع أن يحاول مرسي تهدئة الأمور، بل أتوقع تصعيد من ناحيته ومن ناحية جماعته (الإخوان المسلمين وحلفائهم)".

وأضاف القاضي وهو من "شباب الثورة" وأحد مؤسسي "جبهة 30 يونيو"، "لكن هذا التصعيد سيسرع بسقوطه حتى قبل 30/6.. تأخر كثيرا ولم يعد هناك شيء يمكن أن يقدمه لينقذه"، مشددا على أن رفض حركة تمرد لمبادرة قيل إن مرسي سيطرحها خلال خطابه.

فبعض المصادر رجحت أن يقترح الرئيس المصري اليوم اجراء استفتاء شعبي بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة، إلا أن القاضي قال "لا يمكن أن نقبل باستمراره في الحكم تحت أي سبب من الأسباب".

وفي السياق نفسه، قال الناشط شادي الغزالي حرب، إن "القبول بإجراء استفتاء بمثابة غباء سياسي، لأننا رأينا الغش الانتخابي الذي قام به النظام في الاستفتاءات والانتخابات السابقة سواء حول الدستور أو غيرها".

ووافقهم الرأي القيادي في جبهة الإنقاذ، حسام عيسى، الذي قال "مرسي لم يقدم شيء على مدى عام، وليس لديه شيء يقدمه يمكن أن يرضي الشعب سوى رحيله"، فيما اعتبرت الناشطة اليسارية، شاهندة مقلد، أن "مهما قدم مرسي من تنازلات، فالشعب ليس لديه ثقة فيه لأنه حنث بكل وعوده".

يشار إلى أن قيادات في جبهة الإنقاذ المعارضة طالبت في وقت سابق مرسي بالاستقالة، إلا أنه يرفض المحاولات التي تسعى إلى الإطاحة به كرئيس، باعتبارها محاولات غير ديمقراطية وهو رأي عبر عنه آخرون على نطاق واسع من بينهم قائد الجيش ومتشددون إسلاميون سابقون والسفيرة الأميركية في القاهرة.

من ناحيته، قال وزير العدل المصري إن "الديمقراطية ليست بجمع التوقيعات ومن جاء بصندوق الانتخاب يذهب بالصندوق.. وتوقيعات ’تمرد‘ لا سند دستورياً لها".

أفادت أنباء من المنصورة بمقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 90 آخرين في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان، فيما حاولت الشرطة الفصل بين الجانبين.

وفي وقت لاحق في المدينة نفسها بمحافظة الدقهلية، هاجم مجهولون متجراً مملوكاً لنائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر وألقوا بمحتوياته في الشارع.

وفي الأثناء، بدأ وصول المعدات والآليات التابعة للقوات المسلحة لطريق مطار القاهرة ومحيط وزارة الطيران المدني.

وفي الشرقية، تظاهرت مجموعات من الأهالي أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة برحيل مرسي.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات