رفعت مدرسة مصرية (31 عاما) دعوى قضائية لخلع زوجها (35 عاما) امام محكمة الاسرة في ضاحية الدرب الاحمر في القاهرة، بعد 12 عاما من الزواج، متهمة اياه بالتعدي عليها بالضرب اكثر من مرة بسبب سخريتها من القرارات والخطابات الصادرة عن الرئيس مصري محمد مرسي، الذي يواجه حركة احتجاجية واسعة النطاق في الشارع بعد عام على توليه السلطة.
واكدت الزوجة في طلبها انها "على خلاف مستمر مع زوجها الموظف في احدى مؤسسات الدولة حول سياسات الرئيس مرسي منذ توليه الحكم".
واشارت الى ان "المشاكل تندلع بينهما مباشرة عقب صدور اي قرار من الرئيس، ويقوم زوجها بالاعتداء عليها بالضرب بسبب اختلافهما بالراي مما يضطرها لمغادرة منزلها الى بيت والديها".
واكدت الزوجه انها "بعد ثمانية اشهر من الخلافات مع زوجها بسبب الرئيس ادركت انها لا تستطيع ان تعيش معه".
اما الزوج، فقال في افادته امام المستشار ايمن الشريف رئيس المحكمة التي تنظر في القضية ان "زوجته مستفزة وتعلق بسخرية على كل القرارت التي يتخذها مرسي وتستمع لقنوات تبث سموما ولا تقول الحقيقة".