قالت مصادر سياسية ودبلوماسية يوم الخميس إن محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يتصدر المرشحين لرئاسة حكومة انتقالية في مصر.
وكانت جبهة الإنقاذ الوطني -وهي التحالف الرئيسي للأحزاب الليبرالية واليسارية- والجماعات الشبابية التي قادت الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس محمد مرسي قد فوضت البرادعي للتحدث مع القوات المسلحة نيابة عنها.
وكان البرادعي حاضرا حين القى الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية بيانه وأعلن تعليق الدستور وتنحية مرسي.
وقال مصدر قريب من القيادة العامة للقوات المسلحة "البرادعي هو خيارنا الأول."
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموقف "إنه شخصية دولية ويحظى بقبول لدى الشباب ويؤمن بديمقراطية تشمل كل القوى السياسية. كما أنه يحظى بقبول لدى بعض الجماعات الإسلامية."
وذكرت مصادر سياسية ان البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام سيكون مقبولا ايضا لدى حكومات غربية تحاملت على نفسها حتى لا تصف تنحية مرسي وجماعته بانها انقلاب.
وقالت مصادر سياسية ان من بين الشخصيات الاخرى المرشحة رئيس الوزراء الاسبق المخضرم كمال الجنزوري الذي رأس حكومة انتقالية في 2011-2012 بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وفاروق العقدة محافظ البنك المركزي السابق الذي يتمتع بالاحترام.
وذكرت المصادر انه من المرجح ان يتخذ القرار في وقت لاحق من يوم الخميس.