أكد المحامي محمد عبدالعزيز السنيدي الوكيل الشرعي لرئيس جمعية حماية المستهلك السابق الدكتور محمد الحمد، أن الرئيس الحالي للجمعية الدكتور ناصر التويم أثبت فشلاً ذريعاً في إدارته الجمعية خلال الفترة الماضية.
وقال السنيدي ساخراً إن «إعلان التويم عبر «الشرق» أن المقام السامي يدرس تحويل الجمعية إلى وزارة للتموين وحماية المستهلك، يوحي إلى الجميع أن التويم ينتحل صفة العالمين ببواطن الأمور، وأنه من العاملين المقربين من المقام السامي»، مضيفاً «يبدو أنه أراد بتصريحه هذا أن يُغطِّي على الفشل الذريع الذي أصاب كل محاولاته في سبيل الاحتفاظ بمنصب رئاسة الجمعية الذي اغتصبه بعد أن صدر حكم بإبطال رئاسته للجمعية من محكمة الاستئناف باعتمادها الحكم الصادر بإلغاء قرار وزير التجارة والصناعة بالتصديق على تعيينه رئيساً للجمعية، فأراد بذلك أن يقلل من شأن الجمعية بما أثاره حولها من ترهات وأكاذيب على النحو الذي تضمنه بيانه الصحفي المشار إليه».
وأضاف السنيدي أن التويم «تناسى أن الوضع الذي آلت إليه الجمعية يرجع إلى إدارته الفاشلة لها ومحاولاته اليائسة للإفلات من المسؤولية التي تحاصره من جميع النواحي بسبب ما يقوله البعض عن الفساد المالي والإداري الذي عم أرجاءها، حين تولى رئاستها بقرار يخالف القانون، فقرر أن يتركها كالأرض المحروقة، لكن الله غالب على أمره».
