شدد أمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، على ضرورة متابعة المقاولين أثناء تنفيذ المشاريع البلدية بوجود فريق متخصص للمتابعة والتنسيق مع كل القطاعات الاخرى لتسهيل الأعمال وعدم الازدواجية في العمل وكسب مزيدا من الوقت لعدم تعطل المشروع.
وقال لـ «الشرق» بعد اطلاعه على أعمال ومشاريع بلدية الجبيل أمس، إنه اطلع على مجموعة من المشاريع التي تسير بشكل جيد، وهناك تأخير في بعضها، وستتم معالجتها في أسرع وقت، وكذلك النظرة للمشاريع المستقبلية والتعامل معها بالأسلوب الأمثل في السنوات المقبلة كبرنامج خاص وتقديم الخدمة للمواطن بأسهل ما يمكن وتطويرها بإدخال التقنية، وتابع «أرى أن بلدية الجبيل قطعت شوطاً كبيراً، وأنا مطمئن في هذا الجانب وتوجهنا أن نخدم المواطن وهو في منزله وخلال عام يستطيع المواطن أن يستخرج رخصته إلكترونياً».
وأوضح أن زيارته ضمن منظومة عمل تشمل زيارة كل المحافظات بالشرقية، وأضاف «في برنامجي ثلاث زيارات في السنة لكل بلدية محافظة للاطلاع على الملاحظات والقصور، والعمل على معالجته وتغطيته».
وعن علاقة بلدية الجبيل بالهيئة الملكية، ذكر أن هناك تعاوناً، ويمثل ثقلاً كبيراً وهو موجود وتتم الاستفادة من الطرفين كل بحجم عمله.
وعن حجز الأراضي بالجبيل لصالح أرامكو، قال: «أنا أتوقع أن أرامكو متى ما قُدمت لها الرؤية بشكل جيد ووضح لها أن الأرض المقدمة والمطروحة في المستقبل لخدمة البلد والتنفيس عنه وتقديم خدمات تمس المواطن، فأنا لا أتوقع أي معارضة منها، وهم متفهمون ولديهم الحس فعلاً، ومتى ما أبرزت بالشكل الصحيح ووضحت فستتم معالجتها بالشكل المناسب».
وعن مشكلة عدم وجود مواقف سيارات للعمائر، أوضح الجبير أن هناك معايير في هذا الجانب، وتتحقق في وجود هذه المواقف، وأضاف «نحن أخطأنا في السنوات السابقة في حسبة هذه المعايير منذ التخطيط السابق قبل ثلاثين سنة، ونحن الآن ندفع السبب لأنها أصبحت مناطق ازدحام للحركة، ولكن في المستقبل نحن مطالبون بتحقيق هذه المعايير، وبدأنا في برنامج قبل عشر سنوات تقريباً في أنظمة البناء العمراني ويُطبق الآن بشكل دقيق جداً في توفير عدد المواقف الخاصة، والوحدات السكنية، وعدد المحال التجارية، وهذا لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال في تطبيقها، ولكن الذي حدث هو تراكم سابق أثر على الوضع، وسيتم تداركه في إيجاد مواقع قدر الإمكان تكون مخابئ أو مواقف تُغطي النقص في الأعوام السابقة».
وبيَّن أن تعليق الصكوك ونقل الملكيات في الجبيل يحتاجان إلى تدقيق وجهات قضائية، وأضاف «بالنسبة للقطاع البلدي، فإذا كان الصك مكتملاً من الشرع فأهلاً وسهلاً، وإذا لم يكتمل فلا نستطيع أن نخدم».
ووصف الجبير انطباعه العام عن الجبيل بأنه يُبشر بالخير، مؤكداً أن الطموح أكبر والجبيل تستحق أكثر.