اكدت مجموعة "آي اتش انتيليجنس" البريطانية التي تضم مستشارين متخصصين في شؤون الدفاع ان السعودية تملك صواريخ بالستية موجهة الى ايران واسرائيل وموجودة في قاعدة سرية في الصحراء.
وذكرت دراسة لهذه المجموعة ان صورا التقطت بواسطة الاقمار الصناعية اظهرت منصات لاطلاق صواريخ مع علامات تشير الى اهداف ايرانية محتملة ومواقع اخرى في اسرائيل.
وفي حال تاكدت هذه المعلومات فستكون هذه القاعدة التي اقيمت في قلب الصحراء السعودية الثالثة من نوعها في المملكة.
وقال روبرت مانكس رئيس التحرير المساعد للمجموعة "تفيد دراستنا ان هذه القاعدة عملانية جزئيا او كليا مع منصات لاطلاق صواريخ موجهة نحو اسرائيل وايران".
واضاف المصدر نفسه ان هذه القاعدة يمكنها ايضا ان تعمل كمركز تدريب وتخزين.
وتابع مانكس "لا يمكننا ان نتاكد ان الصواريخ موجهة تحديدا الى تل ابيب وطهران، ولكن في حال تم اطلاقها نستطيع ان نتوقع انها ستستهدف مدنا كبرى".
وقال ايضا "لا نريد الخروج بخلاصات كثيرة حول الاستراتيجية السعودية، ولكن من الواضح ان السعودية لا تربطها علاقات جيدة بايران او اسرائيل".
وابدت السعودية خشيتها مرارا من الطموحات النووية لطهران ونددت ايضا بالقدرات النووية لاسرائيل.
واوضح مانكس ان قاعدة مماثلة لاطلاق الصواريخ يمكنها ايضا ان تكون مفيدة اذا قررت السعودية امتلاك اسلحة نووية، وهو امر كان اقترحه الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الامير تركي الفيصل العام 2011.