أعلن اتحاد المنظمات الحقوقية أن تقرير تقصي الحقائق الخاص بأحداث دار الحرس الجمهوري، التي وقعت في القاهرة صباح 8 يوليو/تموز الجاري، توصل إلى أن رد قوات الجيش كان دفاعياً، نقلاً عن قناة "العربية"، السبت.
وأفاد التقرير أن أحداث العنف بدأت بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر، وذلك بالتراشق بالألفاظ المسيئة من
متظاهري جماعة الإخوان ضد عناصر القوات المسلحة، كما اعتلى عدد من أنصار الجماعة أسطح المباني المجاورة، حاملين قنابل المولوتوف وأسلحة وذخيرة، فيما التزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة.
وأضاف التقرير أن عناصر الإخوان وأنصارهم اندفعوا بشكل منظم وطبقاً لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقاً نحو مقر الحرس الجمهوري بدافع من اعتقادين لديهم، الأول أن الرئيس المعزول، محمد مرسي، موجود داخله، والثاني أنهم سيموتون شهداء إذا ما قُتلوا.
وأوضح تقرير اتحاد المنظمات الحقوقية أنه سقط من القوات المسلحة ومن أنصار جماعة الإخوان عدد كبير من القتلى والمصابين، لا يتجاوزون 50 قتيلاً و400 مصاب.
واتهمت الجماعة، الجيش المصري بشن هجوم منظم على متظاهرين سلميين أمام المقر أثناء قيامهم بأداء صلاة الفجر في الشارع.
وقبيل الحادث، حذر الجيش المصري المتظاهرين من الاقتراب من المؤسسات العسكرية.