كشف الملحق الثقافي بسفارة المملكة في مصر الدكتور خالد الوهيبي لـ»الشرق» عن انتهاء إجراءات التعاقد مع أساتذة جامعات مصريين للعمل في جامعات سعودية، حيث تم التعاقد مع 700 أستاذ وأستاذة بنسبة 90% من التعاقدات المقررة، مؤكداً التوقف عن إجراءات التعاقد مع أساتذة آخرين بسبب الأحداث السياسية التي تشهدها مصر حالياً، مؤكداً استكمال باقي التعاقدات فور انتهاء الأزمة في مصر.
وحول القضاء على ظاهرة الشهادات المزورة والخوف من استغلال الأزمة في مصر لترويجها قال الوهيبي إن أعداد الشهادات المزورة قد انخفض بشكل كبير سواء التي يتم اكتشافها من خلال لجان التعاقد أو أي شهادات يتم طلب الجامعات السعودية التدقيق فيها لأساتذة حاليين يعملون في المملكة، موضحا أنها تراجعت إلى ما نسبته 70% عما كانت عليه في السابق.
وبين أن لجان التعاقد في الجامعات السعودية تنظم اللقاءات والمقابلات في مقر الملحقية الثقافية وأن هناك تدقيقا من الجامعات السعودية وتدقيقا من الجامعات المصرية وتنسيقا ما بين الملحقية والقنصلية في مصر، لافتاً إلى عدم التعاون مع المكاتب العامة التي تروج لأساتذة جامعيين أو أطباء.
وأوضح أن دور تلك المكاتب دور تعقيب فقط دون أن تمرر أي شهادات أو أن تفرض أساتذة وإنما الجامعات السعودية تقوم باختيار جامعات معتمدة لديها والتخصصات التي تحتاجها ومن ثم تبدأ عمليات التدقيق. وأضاف الوهيبي أن الجامعات السعودية تطلب بين الحين والآخر التدقيق في صحة شهادات علمية وفي حال اكتشافها أي شهادة مزورة تقوم بإبلاغ سفارة بلد صاحب الشهادة لاتخاذ اللازم معه.
