نفى الإعلامي داوود الشريان أن يكون بث برنامج "الثامنة" هو لمجرد "التنفيس" أو أن يكون بتنسيق مع جهات سيادية بالمملكة لتحقيق أغراض سياسية.
وقال الشريان خلال استضافته ببرنامج "في الصميم" مع الإعلامي عبدالله المديفر بقناة روتانا خليجية عصر اليوم (الثلاثاء): "وصف برنامجي بأنه مجرد "تنفيس" ظلم كبير لمجهود كل من يعمل بالبرنامج، وmbc ليست محسوبة على الحكومة، وليس للبرنامج أي تنسيق مع أي جهة سيادية، ولا أدعي أني محامي الشعب لكن أقول للمخطئ انت مخطئ".
ولفت إلى أن البرامج الحوارية بالمملكة حرة، ولا يوجد مسؤول في المملكة يمكن أن يرفع سماعة الهاتف ويهدد إعلاميا، منوهاً إلى أن البرامج الحوارية تأثرت بأجواء الربيع العربي وأصبحت تحترم وعي مشاهديها إلى حد كبير.
وأضاف: "دورنا هو طرح الموضوعات خصوصا في الخدمات حيث لا أتكلم في دين أو سياسة، وبرنامجي تنموي وليس سياسياً، والحلول في النهاية بيد المسؤول لا الإعلامي، ويكفينا أننا سلطنا الضوء على المشكلات"، مشيرا إلى تجاوب المسؤولين معه حتى في استئذانهم بحضور اللقاء دون بشت، قائلا إن القضاة الفئة الوحيدة التي ترفض ذلك.
ورفض الشريان من ادّعوا أنه زايد خلال أزمة المحامي المصري الجيزاوي أو أن طريقته في الرد على الإعلام المصري كانت عنيفة، مؤكدا أنه لم يتحرك إلا لما وصل الأمر إلى الملك عبدالله الذي هو خط أحمر وأن السفير السعودي بمصر غادر الحلقة غضباً لأصدقائه الإعلاميين المصريين.
وكشف عن أمنيته عقد حلقة إعلامية يستضيف خلالها الملك عبدالله، قائلا إنه لم يتمن لقاء أي شخصية سواه وأنه حال أُتيحت له هذه الفرصة قد يعتزل بعدها.