تراجعت شركة "زين للاتصالات" عن توقيع عقد شراكة مع نادي النصر لعدم اتفاق الطرفين على صيغة مرضية لكليهما.
وكانت مفاوضات الطرفين تسير في الطريق الصحيح، قبل أن تتعطل لرغبة النصراويين إما في زيادة قيمة العقد المالية، أو تقليص مدته، مع دخول أطراف أخرى للاستفادة من الدعاية على القميص أو الملاعب أو التذاكر أو دخل جوال النادي، وهو ما كان يرمي إليه النصر ليحقق أكبر فائدة ممكنة.
وعلمت "الوطن" أن شركة صلة عرضت عقد شراكة على النصر لتسويق القميص ومرافق النادي، على أن تتولى كل الشؤون المتعلقة بهذا التسويق مقابل منح النادي مبلغاً سنوياً مقطوعاً، بعقد يمتد 3 سنوات، وذلك وسط تكتم من جميع الأطراف، وإن كانت المصادر قد أشارت إلى أن المقابل السنوي قد يصل إلى نحو 60 مليون ريال.
وكان تأخير التوقيع مع "زين" دفع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي إلى سداد المستحق من قيمة انتقال اللاعب يحيى الشهري أول من أمس، حسب ما كان قد وعد به سابقاً، حيث أشار إلى أنه سيتولى سداد الدفعة المستحقة في حال لم يتم توقيع عقد استثماري للنادي.
ويسعى رئيس النصر إلى توفير رواتب اللاعبين قبل سفر الفريق إلى الإمارات والمشاركة في دورة بني ياس التي ستعده لمنافسات الموسم المقبل، وليتسنى للفريق تسجيل لاعبيه الجدد.
من جهة أخرى، أعرب مهاجم الفريق الجديد ربيع سفياني القادم من الفتح عن سعادته وسروره باللعب لناد كبير بحجم النصر، متمنياً أن يكون عند حسن ثقة النصراويين، وأن يقدم مع زملائه ما يحقق آمال وتطلعات جماهير العالمي التي تنتظر منه أن يقدم مستوى يليق بمكانة النصر محلياً وخارجياً.
وحول انتقاله من الفتح، قال "نحن في عصر الاحتراف، والنادي يبحث عن مصلحته، وأنا أبحث عن مصلحتي، وأتمنى له التوفيق في مستقبله المقبل"، مشيراً إلى أن عرض النصر المغري أجبره على ارتداء شعار العالمي.