كشف مديرادارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي ان هناك فرقة مرورية لمتابعة الدراجات النارية غير المرخصة وقال لـ المدينة ان فرقة متابعة الدرجات النارية تتبعها عددا من السطحات لنقل تلك الدراجات ويتوزعون في مواقع متفرقة في كافة المحاور وكافة الاوقات في المنطقة المركزية والاسواق والطرق الرئيسية وتقوم هذه الفرقة بضبط الدراجات النارية المخالفة او بدون لوحات او شروط السلامة المتبعه في قيادة الدراجات النارية وهناك مواقع يمنع فيه من دخول الدراجات اليها خصوصا المنطقة المركزية التي تكتظ بالمشاة حفاظا على المشاة فيتم ايقافها وحجزها واضاف العقيد الجميعي يتم فرز الدراجات النارية النظامية ذات اللوحات والاستمارات عن المخالفة وتحويلها الى هيئة الجزاءات لتطبيق النظام بحق اصحابها والجزاءات تتنوع ما بين غرامات مالية اوحجزها لمدة معينة
اما الدراجات غير النظامية فلا يتم اطلاقها بل يتم تكوين لجنة لأتلافها ومن ثم تباع كسكراب.
وحول الدراجات التي لا يراجع فيها اصحابها سواء كانت نظامية او غير نظامية يتم اتلافها بعد ثلاثة اشهر من تاريخ حجزها.
يذكر ان مرور العاصمة المقدسة بحتجزلديه اكثر من 2000 دراجة نارية تقبع في حجز خصص لها بطريق المعيصم وينتظراصحابها الافراج عنها ويحتوي الحجز الذي يضم في رفاته كتل هائلة من الدراجات والمركبات القديمة على عدد من الدراجات النارية التابعة لامانة العاصمة المقدسة والتي تنتظر هي ايضا من يراجع بشأنها لكن الامانة لم تلق لها بالا فاصبحت في عداد الدراجات المهملة.
و علمت المدينة ان هذا الكم الكبير من الدراجات لم يكن ضبطها فقط خلال شهر رمضان المبارك بل أن أغلبها تم حجزه من شهر ذي الحجة من العام المنصرم.
