كشف السفير السعودي لدى إثيوبيا عبدالباقي بن أحمد عجلان أن السفارة لم تتلق أي تعليمات من وزارة الخارجية السعودية بوقف الاستقدام من إثيوبيا حتى الآن.
وطالب وفقا لصحيفة "الشرق" بضرورة أن يكون هناك تقنين لأوضاع العمالة والبحث عن المشكلة، مستغربا المطالبات التي تنادي بوقف الاستقدام النهائي من إثيوبيا فقط، متسائلاً: "لماذا يتم التركيز على حالات قتل الأطفال من قبل الخادمات الإثيوبيات مع أن هناك حالات كثيرة حصلت من غيرهن سواء من الإندونيسيات أو جنسيات إفريقية أخرى؟".
ووصف عجلان الشعب الإثيوبي بالطيب، مشيرا إلى دهشته من إطلاق الشائعات حول قتل الخادمات الإثيوبيات للأطفال وتقديمهن كقربان، قائلا: "حالات قتل الأطفال التي حصلت في المملكة من الخادمات ليست ظاهرة بقدر ما هي مشكلة يجب دراستها وحلها والتركيز على الجانب النفسي فيها خاصة أن عدد العاملات الإثيوبيات في المملكة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة تجاوز 400 ألف عاملة إثيوبية".
