أصبح مخيم الزعتري بالأردن خامس أكبر المناطق المزدحمة بالسكان بالمملكة، حيث تشير الإحصاءات الأخيرة أنه يضم 160 ألف لاجئ سوري، فضلاً عن توافد نحو ستة آلاف سوري يومياُ بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية في سوريا.

أصبح مخيم الزعتري بالأردن خامس أكبر المناطق المزدحمة بالسكان بالمملكة، حيث تشير الإحصاءات الأخيرة أنه يضم 160 ألف لاجىء سوري، فضلاً عن توافد نحو ستة آلاف سوري يومياُ بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية في سوريا.
ويضم المخيم كذلك 12 شارعاً رئيسياً، تحوي مدرستين التحق بهما ما يزيد عن 10 آلاف طفل، فضلا عن عدد من المستشفيات وملاعب كرة قدم وملاعب أطفال، وذلك حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية".
كما يوفر المخيم منطقة تجارية كبرى تضم 3 آلاف متجر ومطعم وسوق للمواد الغذائية، هذا بالإضافة إلى خدمة السيارات الأجرة المتوفرة بالمخيم.
ويقع مخيم الزعتري شمال الأردن، وهو يحوي مايزيد عن 16 ألفاً من البيوت المتنقلة والخيام الصحراوية، وقد تم إفتتاحه في شهر يوليو الماضي لإستضافة السوريين الفارين - عبر الحدود السورية الأردنية - من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم.
وتتوقع السلطات الأردنية، التي تتكلف نحو مليون دولار يومياً لتغطية خدمات مخيم الزعتري، أن يبلغ عدد اللاجئين السوريين ما نسبته 40 % من سكان المملكة بحلول منتصف عام 2014، في حال استمرار الأزمة السورية.