قالت الهيئة السعودية للمهندسين إن الفحص الدقيق للشهادات الهندسية والذي بدأت به الهيئة مؤخراً، أدى إلى قيام نحو "18" ألف وافد بتغيير مهنهم من "مهندس" إلى مهنة أخرى، مبينة أنها تتلقى يومياً ما لا يقل عن "50" طلباً لتغيير المهنة من مهندس لمهن أخرى.
وعزا رئيس الهيئة المهندس حمد الشقاوي، وفقاً لـ"الجزيرة"، تعثر المشاريع بالمملكة لسيطرة الأجانب على المكاتب الاستشارية وعزوف الكفاءات الوطنية لقلة العائد، الذي يصل في أفضل حالته إلى "1%" من تكلفة المشروع، بينما يصل عالمياً إلى "15%".
ودعا الشقاوي إلى جذب الكفاءات الوطنية لقطاع الاستشارات الهندسية عبر العدل والمساواة في توزيع المشاريع بين المكاتب، وعدم احتكار المشاريع ذات العوائد المهمة لفئة قليلة من المكاتب.