أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بخير ويطلع على الصحف ويتابع التلفزيون.
وأضافت أشتون خلال لقاء صحفي اليوم (الثلاثاء) أن اجتماعها مع مرسي تم بمكان مجهول مساء أمس (الإثنين)، موضحة أنها حاولت التأكد من وصول معلومات مطمئنة عنه لعائلته.
وكشفت أشتون التي تحاول التوسط في حل للأزمة السياسية بمصر عن أنها اشترطت على السلطة الحاكمة بمصر: "قلت إني لن أحضر إلا إذا تمكنت من رؤيته -مرسي"، نافية أن تكون قد عرضت على مرسي "خروجاً آمناً" بالقول: "لم أفعل شيئاً من هذا القبيل".
يذكر أن أشتون غادرت القاهرة ليل أمس على متن مروحية عسكرية إلى جهة غير معلومة حيث يحتجز مرسي والتقته لمدة ساعتين، وفقاً للمتحدثة باسمها مايا كوسيانيتش في تصريحها لوكالة فرانس برس.
وكانت أشتون قد أجرت مساء الأحد محادثات مع السلطات المصرية وأعضاء في التحالف الوطني لدعم الشرعية الذين أبلغوا أشتون أنهم "لن يغادروا الشوارع والميادين حتى تعود الشرعية الدستورية ويستعيد الوطن مساره الصحيح - وفقاً لهم - مشددين على أن عودة الرئيس المعزول هي أساس الحل.