دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلي كافة الأطراف المتقاتلة في سورية الى وقف إطلاق النار وأعمال العنف بكافة أشكالها خلال فترة عيد الفطر المبارك الذي سيحل اول ايامه في الاسبوع القادم، "حتى يتمكن الشعب السوري من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة وأداء شعائرها في أمن وسلام".
وقال الأمينان في بيان مشترك صدر مساء الثلاثاء 30 يوليو/تموز: "لعل الاستجابة لهذا النداء تمثل فرصة لتهدئة النفوس وإتاحة المجال لتذليل العقبات تمهيدا للسير بخطى سريعة نحو تحقيق الحل المنشود، وفرصة لتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة".
وناشدا "جميع الاطراف الاقليمية والدولية الى تأييد هذا النداء والى حث الحكومة السورية بوصفها الطرف الاقوى على إبداء الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير ليتسنى معالجة جميع القضايا، مهما بلغت حدة تعقدها، عن طريق الوسائل السلمية". وعبرا عن املهما في "الاستجابة الكاملة من جميع الاطراف المتحاربة هذه المرة لنداء وقف إطلاق النار خلال هذه المناسبة الدينية المباركة".
من جانبه، رفض عضو مجلس الشعب السوري وليد الزعبي هذا النداء قائلا في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق انه "لم نعد في سورية نعترف بجامعة اعداء يضعون ايديهم بأيدي الكيان الصهيوني والامبرالية الأمريكية لدمار الشعب السوري".
واضاف: "اما ما يخص منظمة المؤتمر الاسلامي، فانها تضم علماء تكفيريين اصدروا فتاو عديدة بقتل الشعب السوري (...) ولا علاقة لنا بما يصدر عن هاتين المنظمتين على الاطلاق"، مؤكدا انه "لن تتوقف العمليات العسكرية بتاتا حتى يتم القضاء على آخر ارهابي في سورية"."