قال وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود إن تجربة وزارته مع الشركات الصينية التي تعاقدت معها لتنفيذ مشاريع مدرسية أثبتت فشلها، مؤكدًا أن هذه الشركات كانت السبب في تأخر التنفيذ وأن وزارته وضعت تصاميم جديدة للمدارس بالاستعانة بخبراء عالميين.
وأعلن خلال حفل أقامته شركة عبدالصمد القرشي لتدشين عطور فروسية أمس عن اعتزام الوزارة إدخال رياضة الفروسية في المدارس العامة بمختلف المراحل من خلال خطة لإدراجها ضمن المناهج العامة وتخصيص أوقات لها، كاشفا بحسب صحيفة "عكاظ" أن الوزارة تطبق حاليا خطة موسعة للتخلص من المباني المستأجرة في كافة مدارس المملكة كونها تشكل هاجسا للعاملين في الميدان التربوي.
واشار سموه إلى أن الوزارة تؤمن بأن المعلم والمعلمة هما حجرا الزاوية في العملية التربوية والتعليمية وأن الوزارة نجحت في السنوات الأخيرة في إعطائهم حقوقهم، ولكن لا تزال هناك مشاريع تطويرية خلال المرحلة المقبلة بما يضمن الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.