قتل وأصيب العشرات بقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة الرقة شمالي سوريا، السبت، في حين استمرت الاشتباكات في عدة قرى في ريف محافظة اللاذقية في ما أطلق عليه معركة "تحرير الساحل".
وقال ناشطون معارضون إن عددا من الأشخاص قتلوا بينهم طفلان وسيدة جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حي الملاهي في مدينة الرقة التي تسيطر عليها المعارضة.
وفي اتصال مع "سكاي نيوز عربية" ذكر الناشطون أن المعارضة المسلحة تواجه القوات الحكومية في 8 قرى في ريف اللاذقية.
وقامت كتائب المعارضة بقصف مواقع حكومية في جبل كتف صهاونة وقرية بلوطة بالهاون في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية.
وتدور اشتباكات وصفها ناشطون بالعنيفة بين الجيشين السوري والحر في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري في محاولة من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة للسيطرة عليهما.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في حيي مساكن السبيل وشارع تشرين، كما سقطت عدة قذائف على حيي الزبدية والأنصاري الشرقي في حلب.
وفي دير الزور، أعلنت المعارضة أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على مقر حزب البعث ومبنى الخدمات في المدينة.
وفي ريف العاصمة دمشق، قتل مدير مدرسة السياقه العسكرية في الديماس على يد 11 مجند بعد انشقاقهم، وفقا لناشطين معارضين.
وفي التفاصيل قال ناشطون إن "العقيد علي محسن معلا مدير مدرسة السياقة العسكرية في الديماس بريف دمشق، والمساعد أول منير صهيب صقور قتلا اليوم على يد 11 عسكري من المدرسة انشقوا عن الجيش".
وقصفت القوات الحكومية أحياء في العاصمة دمشق بينها مخيم اليرموك والقابون وبرزة.