تصدرت جامعة الملك سعود الجامعات السعودية والعربية على تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية بحلولها في المرتبة بين 151 و200، فيما حلّت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الثانية بين الجامعات السعودية بوقوعها في المرتبة بين 201 و300، تلتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن باحتلالها موقعاً بين 301 و400، بينما حلّت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) آخر الجامعات السعودية على التصنيف في موقع بين 401 و500.
وأكد تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية مجدداً تفوق الجامعات الأميركية. فعلى غرار كل عام نالت الجامعات الأميركية حصة الأسد باحتلالها المراكز الثلاثة الأولى مع جامعات «هارفارد» و«ستنافورد» و«بيركلي» على التوالي، وحلت في المرتبة الرابعة «معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا» وجامعة كامبريدج البريطانية وهي أول جامعة غير أميركية في التصنيف بالمرتبة الخامسة، فيما فازت الجامعات الأميركية بـ17 مركزاً في المراتب الـ20 الأولى.
وخلت قائمة أفضل 100 جامعة العالم في التصنيف وهي المراكز الذهبية بالتصنيف من اسم أي جامعة عربية، في حين جاءت جامعة الملك سعود الجامعة الأولى عربياً على تصنيف شنغهاي الشهير.
وحصدت ثلاث جامعات إسرائيلية مراكز متقدمة ضمن التصنيف على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ نالت الجامعة العبرية في القدس المرتبة 59، ومعهد إسرائيل للتقنية في المرتبة 77، ومعهد وايزمان للعلوم في المرتبة 92.
وعلى رغم المتابعة العالمية لتصنيف شنغهاي، إلا أنه يخضع لانتقادات واسعة بسبب تركيزه على البحوث في العلوم على حساب العملية التعليمية التي يصعب تقويمها، فمن المعايير المعتمدة في هذا التصنيف عدد جوائز نوبل التي حازها باحثون في الجامعة حتى في السابق، فضلاً عن عدد جوائز «يلدز» (بمثابة «نوبل» الرياضيات)، إضافة إلى عدد المقالات المنشورة حصراً في مجلات دورية تصدر بالإنكليزية مثل «نيتشر» و«ساينس».