أكد حكم الساحة الدولي عبدالرحمن العمري الذي قاد مباراة الاتحاد والفتح الأخيرة في بطولة كأس السوبر السعودي، صحة ركلة الجزاء الثانية التي احتسبها للفريق الاتحادي التي وجدت انتقادات عدة على صحتها، وقال: «أحترم وجهات النظر كافة وآراء الجماهير وزملائي المحللين في القنوات الفضائية، حتى لو اختلفت معها، لأن هذا الاختلاف يعتبر ظاهرة صحية، وركلة الجزاء الثانية التي تحدث عنها الجميع، فأنا الذي كنت أدير المباراة في الملعب، وشاهدتها واتخذت قراري بناءً على رؤيتي، وحتى بعد أن تابعتها من جديد عبر التلفاز لم تتغير وجهة نظري، فما زلت متمسكاً برأيي على صحتها، لأن اللاعب المدافع لم يتجه إلى الكرة إطلاقاً، وكان اتجاهه إلى المنافس بالقدم واليد، ومنعه من الوصول إلى الكرة، ولو كان لدي شك فيها لما احتسبتها ركلة جزاء منذ البداية، وقراري لن يتغير فيها مع احترامي للجميع».
وأبدى العمري تفاؤله بعودة الحكم السعودي لتحكيم النهائيات المحلية، قائلاً: «كانت عودة الحكم السعودي لقيادة النهائيات المحلية من خلال زميلي حكم الساحة الدولي مرعي العواجي عبر إدارته لنهائي كأس بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال الأخير، وهي خطوة ستتبعها خطوات في المستقبل القريب، إن شاء الله، ولا خوف على الحكم السعودي في ظل الدعم الكبير الذي يجده من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ومن رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد ورئيس اللجنة عمر المهنا الذي بذل قصارى جهده، من أجل عودة الثقة إلى الحكم خلال المواسم الأربع الماضية». مضيفاً: «أطمأن الجمهور الرياضي على اختلاف ميوله على جاهزية الحكام للموسم الجديد، فمثل ما عملت الأندية من تحضيرات باكرة ومعسكرات داخلية وخارجية، قامت لجنة الحكام بإعداد الحكام كافة للموسم في سبيل الإسهام في إظهار موسم رياضي ناجح».
