جدد رئيس الحكومة "المؤقتة" في مصر، حازم الببلاوي، تأكيده على التزام حكومته بخطة خارطة الطريق للمستقبل، وصولاً إلى بناء المؤسسات الديمقراطية، مشدداً على أن من وصفهم بأنهم "تلطخت أياديهم بالدماء"، لن يكونوا مدعوين للمشاركة في إعادة البناء.
وفي أعقاب المواجهات التي اندلعت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، في عدد من المساجد، والاعتداءات التي طالت عشرات الكنائس، دعا الببلاوي إلى عدم استغلال دور العبادة في أية أعمال سياسية.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء، إن الاجتماع تعرض لكل الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن "رؤية الحكومة في المسار السياسي، في هذه الظروف، يتم وضعها في إطار الأحداث على الأرض، استكمالاً لخارطة الطريق."
وشدد الببلاوي على ضرورة استكمال خارطة الطريق، مع الإصرار على توفير الأمن، مع الالتزام باستكمال المؤسسات، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه تمت الموافقة على تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وفيما دعا رئيس الحكومة "الجميع" إلى الالتزام بالمسار السياسي، فقد أعلن عن اعتزام الحكومة تكوين "مجموعة عمل"، بدون تمييز أو إقصاء دون من تلوثت يداه بالدماء، للتشاور في كافة الأمور السياسية، ومناقشة كل ما يتعلق ببناء الدولة الديمقراطية.