علمت «الحياة» أن مديرية الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة تنتهي اليوم من المهلة التي منحتها لمديري الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة، جدة، الطائف، القنفذة لإبداء ملاحظاتهم حول الدرس المعد بشأن تحويل القوى العاملة في مستشفيات وزارة الصحة من الباب الأول إلى التشغيل الذاتي.
وكان مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد ظفر خاطب مديري الشؤون الصحية في محافظات منطقة مكة المكرمة، في تعميم (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه)، للدرس والاطلاع حول ما تم إعداده من إدارة التخطيط والتدريب، نفاذاً لقرارات خادم الحرمين الشريفين بشأن تحويل القوى العاملة في مستشفيات وزارة الصحة من الباب الأول إلى التشغيل الذاتي التي أعدت آلية التحويل ورفعتها للشؤون الصحية، والتي في ضوئها خاطبت مدير الشؤون الصحية في المنطقة الغربية.
وحدد ظفر اليوم الثلثاء موعداً أقصى لإبلاغ المديرية حول أي ملاحظات عن الدرس، و في حال عدم الرد من مدير الشؤون الصحية في المنطقة سيكون بمثابة الموافقة على الدرس.
وأوضح المتحدث الرسمي في صحة مكة فواز الشيخ لـ«الحياة» أن الدرس بشأن تحويل القوى العاملة في مستشفيات وزارة الصحة من الباب الأول إلى التشغيل الذاتي لا يزال قائماً و لم يتم اعتماده حتى الآن، إلا أن العمل لا يزال قائماً عليه نفاذاً لقرارات خادم الحرمين الشريفين.
وقال إن ما أثير حول تصريح مديري الشؤون الصحية في مكة المكرمة عن اعتماده غير صحيح، لافتاً إلى أن الدرس لا يزال في طور اعتماده.
من جهة أخرى، وجه المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي بتقديم لقاح الدرن للمواليد الجدد الذين لم يتلقوا التطعيم بالمستشفيات للمراجعين يومياً بدلاً من المعمول به حالياً، وهو يوم واحد في الأسبوع في كل مركز من المراكز المعتمدة.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية بصحة المدينة عبدالرزاق حافظ، أن الدكتور الطائفي وجه باعتماد زيادة مركزين إضافيين، ليصبح عدد المراكز ستة بدلاً من أربعة مراكز، وذلك حرصاً على تقديم خدمة صحية ذات جودة عالية، ولتحقيق الأهداف المنشودة من برنامج التحصين الموسع، وللتخفيف من معاناة المراجعين من الازدحام.