هدد سلفيو برلسكوني باسقاط حكومة رئيس الوزراء انريكو ليتا الائتلافية الهشة إذا صوتت لجنة في مجلس الشيوخ على طرده من البرلمان اثر ادانته بالتهرب الضريبي.
وتلتقي لجنة خاصة بمجلس الشيوخ الايطالي يوم الاثنين لمناقشة طرد برلسكوني من المجلس، وقد تستغرق هذه العملية اسابيع.
وهددت شخصيات كبيرة في حزب شعب الحرية الذي ينتمي ليمين الوسط ويتزعمه برلسكوني بالانسحاب من حكومة ليتا اذا حرم برلسكوني من مقعده في مجلس الشيوخ.
ومع تزايد التوتر بين الشركاء في الائتلاف الحاكم فان الصدام العلني خلال اجتماع اليوم الاثنين قد يثير ازمة.
ويهيمن خصوم برلسكوني على هذه اللجنة المؤلفة من 23 عضوا والتي تضم ممثلين للاحزاب الرئيسة. ومن المرجح ان يصوت مالايقل عن 14 عضوا لمصلحة طرد برلسكوني من مجلس الشيوخ.
وكان اعضاء حزب شعب الحرية قد هددوا صراحة بإسقاط الحكومة اذا صوت شركاؤهم في الائتلاف من الحزب الديمقراطي لمصلحة عزل برلسكوني.
والشهر الماضي أيدت اعلى محكمة جنائية في ايطاليا ادانة برلسكوني بالتهرب الضريبي وحكما بسجنه اربع سنوات وحظر توليه مناصب عامة.
وفي عطلة نهاية الاسبوع تقدم محامو برلسكوني بطلب للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورغ بفرنسا مطالبة إياها بالتدخل قبل تصويت لجنة مجلس الشيوخ.
