كشف حادث انقلاب شاحنة محمَّلة بالأدوية الطبية، وقع صباح الثلاثاء، وأُصيب فيه قائدها، وتُوفِّي مرافقه "كلاهما من الجنسية الباكستانية"، قرب مركز ظلم على طريق الرياض - الطائف، عن حمولتها لأدوية طبية، انتهت صلاحية أغلبها.
وكانت الجهات الأمنية والإسعافية قد انتقلت صباح الثلاثاء لمباشرة حادث انقلاب شاحنة، تقل مقيمَين من الجنسية الباكستانية، على مقربة من مركز ظلم، كانت في اتجاهها للمنطقة الغربية قادمة من الوسطى، واحتُجز المقيمان داخل مقصورة القيادة لحين حضور الدفاع المدني، الذي استخرجهما من بين ركام الحديد، واتضح إصابة السائق بإصابات متعددة، ومرافقه تعرض لبتر في القدمين، وعلى الفور تم نقلهما لمستشفى ظلم العام، إلا أن المرافق توفي لاحقاً لفقده كمية كبيرة من الدم.
ورصدت عدسة أحد المواطنين حمولة الشاحنة المتناثرة على جنبات الطريق من الأدوية والأمصال منتهية الصلاحية، بحسب المدون على عبوات كثير منها، وأخرى ما زال يتبقى عليها أسابيع قليلة.
وتنوعت نوعية الأدوية منتهية الصلاحية بين معالجة لحساسية الصدر وأدوية للقلب، وغيرها من الأدوية ذات الأسعار المرتفعة.
ووجود كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية يثير عدداً من علامات الاستفهام حول مصدر هذه الأدوية ووجهة استعمالها.