أكدت معنفة أبها "زبيدة" أنها غير نادمة على محاولتها الانتحار، وأنها ستعاود المحاولة مرة أخرى إذا رُفض تزويجها من خطيبها "إبراهيم"، أو في حال حاولت الدار تسليمها لأهلها، وذلك بعد إنقاذها من محاولة انتحار عقب صدور حكم بعدم تكافؤ النسب بينها وبين خطيبها.
وكانت "زبيدة"، التي تقيم بدار الحماية بعسير، قد تناولت كمية من الأدوية، في محاولة لإنهاء حياتها بعد أن علمت بالحكم، وتم نقلها إلى المستشفى، ليتم إجراء غسيل معدة لها حتى تم إنقاذها من الموت، وأكدت عقب ذلك أنها تطلب استئناف الحكم.
وفيما أعلن خطيبها إبراهيم أنه معها طالما إنها ترغب في استئناف الحكم، أكد رئيس جميعة حقوق الإنسان بعسير الدكتور علي الشعبي، أن الجمعية ستتابع مع الشؤون الاجتماعية لضمان وضع "زبيدة" في مكان آمن وليست معرضة للخطر من نفسها أو من غيرها، كما أنها ستتابع وضعها إذا أعيدت لأسرتها.