أكدت موسكو وواشنطن في اتفاقية تبنتاها في ختام محادثات لافروف وكيري في جنيف أن الطريق الأكثر فعالية لحل ملف السلاح الكيميائي السوري هو نقل أكبر قدر منه إلى الخارج من أجل إتلافه. وجاء في الوثيقة التي تتكون من أربع صفحات: "نعتقد بأن الطريق الأكثر فعالية للرقابة على هذا النوع من السلاح هو نقل أكبر قدر ممكن منه إلى خارج سورية تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتدميره لاحقا".
وأكدت موسكو وواشنطن في الوثيقة المشتركة ضرورة أن يشارك خبراء من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في نشاط الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الهادف إلى حل ملف الكيميائي السوري. وجاء في الاتفاقية: "ترى الولايات المتحدة وروسيا أن فعالية نشاط منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سترتفع إذا شارك فيه خبراء من الدول الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة".
وحددت روسيا والولايات المتحدة في الاتفاقية هدفا مشتركا لهما وهو "نقل جميع أنواع السلاح الكيميائي إلى خارج سورية وإتلافه"، على ان يجري ذلك "في النصف الأول من عام 2014". وطلبت الدولتان في الوثيقة التي تبنتاها في جنيف أن تقدم سورية خلال الأسبوع القادم قائمة شاملة للأسلحة الكيميائية التي تمتلكها. وأكدتا أن هذه القائمة يجب أن تضم "أسماء وأنواع وكميات المواد الكيميائية، وأنواع السلاح، إضافة إلى أماكن وطرق تخزينها وإنتاجها، ووسائل تصنيعها وتوصيلها".