أطلقت قوات كوريا الجنوبية النار على رجل حاول العبور سباحة إلى كوريا الشمالية فأردته قتيلا.
وأطلق الجنود النار على الرجل بعد قفزه في نهر إمجين وتجاهله للتحذيرات المتكررة بالتوقف، حسبما ذكر مسؤولون.
يذكر أن الكورتين في حالة حرب من الناحية الفنية بعد أن انتهت حرب 1950-1953 بينهما دون التوصل إلى اتفاق سلام.
ويوجد الآلاف من المنشقين من كوريا الشمالية يعيشون في كوريا الجنوبية إلا أن هناك عددا قليلا حاول القيام بهذه الرحلة في الاتجاه العكسي.
والأشخاص الذين حاولوا عبور الحدود ذات الحراسة العسكرية الشديدة في وضح النهار قليلو العدد للغاية.
يأتي الحادث في الوقت الذي عاد فيه الأثنين عمال كوريون جنوبيون إلى كوريا الشمالية للالتحاق بمجمع كايسونغ الصناعي المشترك بعد خمسة أشهر على إغلاقه على خلفية تفاقم التوتر السياسي بين البلدين.
وقد رصد الحراس الرجل، الذي لم يكشف عن هويته بعد، بالقرب من الحدود الغربية في منطقة باجيو شمالي سيول.
وأطلق الجنود طلقات تحذيرية وأخبروه بالعودة إلى الجنوب. وعندما رفض إطاعة الأوامر وقفز في النهر أطلقوا عليه النيران وقتلوه، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مسؤولين عسكريين.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن ناطق عسكري إنه تمت استعادت جثة الرجل.
ويأتي حادث إطلاق النيران في وقت تشهد العلاقات بين الكورتين تحسنا بعد شهور من التوتر حيث تدفق أكثر من 800 عامل من كوريا الجنوبية إلى المجمع الصناعي ذي الإدارة المشتركة.