ردت وزارة الخارجية الاسرائيلية بغضب على الانتقادات التي وجهها لها الاتحاد الاوروبي بعد ان اعتدى جنودها على دبلوماسيين اوروبيين كانوا يوصلون مساعدات انسانية لفلسطينيين في الضفة الغربية، وقالت إن الدبلوماسيين خالفوا امرا قضائيا وان واحدا منهم صفع شرطيا اسرائيليا.
وجاء في تصريح اصدرته الوزارة الاحد "ان الدبلوماسيين ترسلهم حكوماتهم ليعملوا كجسور (بين دولهم والدول المضيفة) وليس لكي يتصرفوا كمحرضين."
ومضى التصريح للقول "نطالب الدبلوماسيين الاوروبيين وحكوماتهم بتفسير لهذا الانتهاك الصارخ للاعراف الدبلوماسية."
وجاء في التصريح ايضا "لقد اوضحت اسرائيل (للدول المعنية) رفضها لهذه التصرفات. ان الرد الاسرائيلي كان متماشيا مع خطورة هذه الانتهاكات."
وكان الجيش الاسرائيلي قد استخدم القوة يوم الجمعة الماضي لمنع مجموعة من الدبلوماسيين الاوروبيين من توزيع معونات وخيام لبدو عرب كان الاسرائيليون قد هدموا مساكنهم.
وقال مصدر دبلوماسي اوروبي إن الجنود الاسرائيليين ازاحوا الدبلوماسية الفرنسية ماريون فينو كاستان عنوة من الشاحنة التي كانت تقودها ثم صادروا الشاحنة بحمولتها.
واظهرت الصور الدبلوماسية وهي مطروحة ارضا، ولكن الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية بول هيرشسون قال إنها استلقت على الارض بمحض ارادتها كتعبير عن "المقاومة السلبية" ضد القرار الذي اصدره القضاء الاسرائيلي بهدم مساكن البدو في غور الاردن.
وقال الناطق في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس "ازيحت من الشاحنة، ثم رمت بنفسها ارضا. لم يرمها احد على الارض. كان العنف من جانبها، إذ صفعت احد الضباط."
وكان الموقع التابع لصحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية قد نشر شريطا يظهر امرأة قال إنها فينو كاستان تصفع شرطيا.
وكان الناطق باسم مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتن قد قال السبت إن بروكسل طالبت اسرائيل بتفسير حول قيامها بمصادرة الخيام التي كان الدبلوماسيون بصدد ايصالها للبدو.
اسرائيل: الدبلوماسيون الاوروبيون هم الذين استفزوا الجيش
تسجيل الدخول
أضف تعليقك