close menu

«جسر الملك فهد»: 280 ألف مسافر في 5 أيام... والاستعانة بمسارات «الديبلوماسيين» و«الطلبة»

«جسر الملك فهد»: 280 ألف مسافر في 5 أيام... والاستعانة بمسارات «الديبلوماسيين» و«الطلبة»
المصدر:
الحياة

شهدت المنافذ الحدودية البرية في المنطقة الشرقية، «زحاماً شديداً» من بدء إجازة «اليوم الوطني» التي بدأت الجمعة الماضي. واستغرق عبور المسافرين في جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين نحو 5 ساعات.

فيما تم فتح جميع الكبائن لمرور السيارات، البالغ عددها 20 كبينة، بما فيها المخصصة للطلبة والديبلوماسيين.

وسط توقعات بأن يفوق عدد عابري جسر الملك فهد 280 ألف شخص خلال أيام الإجازة، بدءاً من الخميس الماضي وحتى اليوم الاثنين، الذي يتوقع أن يشهد «ذروة» حركة العبور بين البلدين، لكونه إجازة لجميع الموظفين في القطاعين العام والخاص.

ولم يكن حال الزحام بأفضل منه في بقية المنافذ الحدودية، وبخاصة البطحاء على الحدود الإماراتية، وسلوى على القطرية، والرقعي على الكويتية.

وأدى الزحام «الشديد» في جسر الملك فهد، إلى إعلان حال «الاستنفار» في الكوادر العاملة في الجسر، إذ تم مضاعفة أعداد الأفراد العاملين، وفتح جميع الكبائن التي يقدر عددها بـ20 كبينة، إضافة إلى أنه تم فتح الكبائن المخصصة للطلبة والديبلوماسيين، لفك الزحام الذي عادة ما يشهده الجسر في مواسم الأعياد والإجازات والمناسبات.

وعلى رغم الاستعدادات، وحال الاستنفار في الكوادر العاملة في الجسر، إلا أنها لم تخفف من أعداد المسافرين الكبيرة التي بدأت تتوافد على الجسر منذ بداية إجازة اليوم الوطني، التي بدأت فعلياً منذ يوم الخميس الماضي، إذ تراوحت مدة الانتظار لإنهاء إجراءات المسافرين بين 4 إلى 5 ساعات، وسط استياء كبير من المسافرين الذين طالبوا بإيجاد «حلول جذرية» لهذه المشكلة التي يعانون منها في مواسم الأعياد والإجازات والمناسبات، وسط الصمت «المطبق» من المسؤولين، وعجزهم عن إيجاد حلول لهذه المشكلة.

ولم يكن الحال بأفضل مما هو عليه في منفذ «البطحاء» الحدودي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يعتبر ثاني أكثر المنافذ في المنطقة في حركة العبور، إذ وصلت مدة الانتظار إلى نحو 4 ساعات.

فيما ذكر عاملون في المنفذ تحدثوا إلى «الحياة»، أن أعداد المسافرين «تزداد في شكل يومي. وبدأ الزحام منذ الخميس الماضي».

ورجحوا أن يصل عدد المركبات التي عبرت المنفذ خلال اليومين الماضيين إلى نحو 70 ألف مركبة، مؤكدين أن «المنفذ يعمل بطاقة عالية لتسهيل وتسريع عبور المسافرين، وتقصير المدة الزمنية التي يقضونها في المنفذ»، مضيفين أنه «تم إعلان الاستنفار، وإلغاء الإجازات والاستئذان».

وأشاروا إلى أن المنفذ «يشهد عادة مرور أعداد كبيرة، وهناك استعداد مبكر لذلك». وعزوا أسباب الزحام إلى «توافد المسافرين في وقت واحد، إضافة إلى أن المنفذ يعتبر من أكثر المنافذ الحدودية زحاماً في مناسبات الأعياد والعطل الرسمية»، وعلى رغم مدة الانتظار الطويلة التي يشهدها المنفذ، إلا أنه لا يزال يعاني من نقص في الكوادر العاملة فيه.

إلى ذلك شهد منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر، زحاماً مماثلاً، إذ استغرق عبور المسافرين في المنفذ زهاء الساعتين في أوقات «الذروة».

ويعتبر المنفذ من أسوأ المنافذ البرية في المنطقة الشرقية لناحية وضع المباني وقلة الكبائن، وعلى رغم مساحته «الكبيرة»، إلا أنه لم يتم الإفادة من هذه المساحة في أعمال تطوير للمنفذ، ما أسهم في زيادة معاناة المسافرين وزيادة ساعات الانتظار في شكل كبير.

فيما شهد منفذ الرقعي، على الحدود السعودية – الكويتية، كثافة مرورية «عالية» خلال اليومين الماضيين، إلا أن الحركة فيه اتسمت بـ «السلاسة» بحسب مسافرين، باستثناء أوقات «الذروة» التي يبقى فيها المسافر لنحو نصف ساعة. فيما تنخفض المدة 10 دقائق خارج أوقات الذروة. وتشكل السيارات العائلية ثلثي السيارات المغادرة.

ويستغل كثير من سكان محافظة حفر الباطن والمحافظات المجاورة، مثل النعيرية وقرية العليا، وبعض سكان الرياض، الإجازات، لقضائها في الكويت، للتنزه وزيارة الأقارب هناك.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات