قتل عشرون شخصا في اشتباكات بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابعة للقاعدة وكتيبة محلية مقاتلة في شمال غرب سوريا على مقربة من الحدود التركية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين.
وجاء ذلك بعد أيام من معارك وقعت في مدينة اعزاز الواقعة في محافظة حلب والقريبة أيضا من الحدود التركية بين "لواء عاصفة الشمال" المنضوي ضمن الجيش الحر والدولة الإسلامية، انتهت بسيطرة هذه الأخيرة على المدينة.
وقال المرصد اليوم الاثنين "لقي 13 مقاتلا من الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة مصرعهم بينهم قائد محلي في الدولة ليبي الجنسية وذلك خلال اشتباكات بينهم وبين كتيبة محلية مقاتلة في ريف ادلب في محيط بلدة حزانو" الأحد، على بعد نحو ستة كيلومترات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأضاف المرصد أن سبعة مقاتلين من الكتيبة المحلية قتلوا أيضا في الاشتباكات التي استمرت حتى ليل الأحد، موضحا أن الكتيبة عبارة عن أشخاص من المنطقة يقاتلون ضد النظام، و"ياتمرون بأوامر رجل دين يعرف باسم الشيخ صلاح" وأفاد عبد الرحمن أن الاشتباكات "بدأت الأحد عندما حاولت الدولة الإسلامية اعتقال اثنين من جماعة الشيخ صلاح".
ووقعت خلال الأشهر الماضية مواجهات عدة بين مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، ومقاتلين من فصائل مختلفة في مناطق عدة، وسط بروز نقمة شعبية في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على المجموعات التابعة للقاعدة وتشددها في تطبيق الإسلام، وتنفيذها عمليات خطف وقتل لا سيما في حق الأجانب، وبينهم صحافيون.