تسبب خطأ مطبعي منذ 25 عاما من موظف بمستشفى رفيديا في شمال نابلس بفلسطين في تسجيل اسم شاب فلسطيني من "إيهاب" إلى "إرهاب".
ووفقاً لوالد الشاب الفلسطيني "إرهاب"، جمال صوالحة (50 عاما)، فإن لديه 5 أولاد وابنتين، وعندما ولد ابنه "إيهاب" فقام موظف التسجيل بالمستشفى ليكتبه بالخطأ "إرهاب" معترفاً بتقصيره في تصحيح الخطأ.
وأكد أن ابنه يعيش معاناة نفسية كبيرة بسبب اسمه وصلت لدرجة تركه للدراسة منذ الصف العاشر، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية في نابلس رفعت طلب تغيير اسم "إرهاب" إلى إيهاب رسمياً إلى الجانب الإسرائيلي في "بيت ايل"، لكن الإسرائيليين حتى اليوم يرفضون ذلك.
من جهته، قال مدير داخلية نابلس أحمد ذوقان، حسبما أوردت "معا" أن وزارة الداخلية لم تتلق حتى اليوم كتابا رسميا بتغيير الاسم، وأنه تم طلب تجديد هوية بتاريخ 3 مارس 2013 وتم إنجازه، مؤكداً أن تغيير الاسم بحاجة إلى قرار محكمة فلسطينية، وأنه سيتم تنفيذ القرار دون أي تحفظ.