أعلنت السلطات الكينية أن مسلحين من نفس الجماعة المتطرفة التي سيطرت على مركز تجاري بنيروبي هاجمت نقطة أمنية قرب الحدود مع الصومال وقتلت رجلي شرطة.
ويعد الهجوم الذي وقع صباح الخميس هو الثاني الذي يشنه مقاتلو حركة الشباب الصومالية المسلحة في أعقاب المواجهة الدامية التي استمرت أربعة أيام في مركز "وست غيت" التجاري والتي انتهت الثلاثاء بمقتل ما لا يقل عن 67 شخصا.
وكانت حركة الشباب هددت في رسالة بثتها مساء الأربعاء بأنه إذا ما بقيت القوات الكينية في الصومال، فيتوجب على كينيا "أن تستعد لفيض من الدماء".
وقال قائد الشرطة الإقليمية، تشارلتون موريثي، إن هجوم المسلحين في بلدة مانديرا نجم أيضا عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة وتدمير 11 سيارة.
ومساء الأربعاء، هاجم مسلحون بلدة واجير الحدودية، فقتل شخص وأصيب أربعة آخرون بعدما فتح مسلح النار وألقى قنابل يدوية.