نقلت ألعاب سباق السيارات الإلكترونية من يسمون أنفسهم بـ "الدرباوية" من ساحات التفحيط الواقعية في الشوارع إلى ممارسة هواياتهم المفضلة في عالم افتراضي.
ووفقاً لـ "الوطن" فإن الغرف المكيفة التي وفّرها بعض المستثمرين باتت الخيار الأول لـ "الدرباوي الإلكتروني"، حيث أصبحت لعبة الـ"g27" بكافة إصداراتها الملاذ الآمن لهم، ووأسهمت بحلول لم تجنها حملات التوعية والحملات الأمنية ضد انتشار ظاهرة الدرباوية في عدد من مناطق المملكة.
غير أن هذه التحولات في مسار "الدرباوية" لم تنسحب على لباسهم ومشروبهم التقليدي، محافظين على "الحمضيات" كمشروب مفضل لمن ينتمي أو يحسب نفسه على هذه المجموعات الشبابية.
ورصدت الصحيفة انتشار عدد من المحال التي توفر مثل هذه الألعاب الإلكترونية في مدينة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، بأسعار زهيدة "للدرباويين" التائبين عن ممارسة الاستعراض بالسيارات خصوصاً من هواة "التفجير".
