قالت مصادر صحفية إن خبراء من الأدلة الجنائية شرعوا أمس ضمن الفريق المشكل من إمارة الرياض، في إجراء التحاليل المخبرية لسيارتين تابعتين لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شاركتا في حادثة المطاردة المميتة، التي توفى على إثرها شاب سعودي، وأصيب أخوه الأصغر.
وبحسب "الرياض نت" فإن هناك سيارة أجرة أخرى متورطة في الحادثة سيتم فحصها أيضا ضمن السيارات المشاركة في الحادثة، للتعرف على الأسباب التي أدت إلى انجراف السيارة وسقوطها من أعلى الجسر، فيما تتواصل التحقيقات مع المتهمين في القضية بمتابعة شخصية من أمير منطقة الرياض ونائبه لمعرفة المتورط في الحادث.
ووفقاً لشقيق ضحايا المطاردة المميتة، سعد بن غزاي المرشدي، فإن الأطباء أبلغوه بوفاة شقيه المصاب سعود غزاي القوس "23 عاماً"، إكلينيكياً بسبب إصابته إصابة بالغة في مقدمة الرأس في حادثة المطاردة المميتة.
وأضاف المرشدي أن جهات التحقيق مازالت تحتفظ بجثمان أخيه ناصر، ولتتم إحالته للطب الشرعي حسب إفادة المسؤولين، لافتاً إلى أنه لا يرى مبرراً للاحتفاظ به لأن إكرام الميت دفنه.