أعلن مسؤول أميركي عن مقتل امرأة في إطلاق رصاص خارج مبنى الكونغرس في العاصمة الأميركية واشنطن الخميس، أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص أيضا، أحدهم ضابط شرطة.
وأضاف أن سيارة كانت تقودها امرأة وبداخلها طفل اقتحمت الحواجز الأمنية عند البيت الأبيض قبل أن تتجه صوب مبنى الكابيتول الذي يضم مجلسي النواب والشيوخ، حيث أردتها الشرطة.
وفي حين أكدت الشرطة أن الطفل الذي كان في السيارة لم يصب بأذى على الرغم من تضرر السيارة، لم يتضح إن كانت المرأة أطلقت الرصاص، خصوصا أن الشرطة قالت في وقت سابق إنها ألقت القبض على منفذ الهجوم.
وكانت الشرطة قد فرضت طوقا حول المبنى، حسب ما قال مراسل سكاي نيوز عربية، كما طالبت عبر مكبرات الصوت من الموظفين عدم مغادرة المبنى، وناشدت الجمهور عدم الاقتراب من موقع إطلاق الرصاص.
ويأتي هذا الحادث بعدما تسبب عدم الاتفاق على مشروع الموازنة في الكونغرس بإقفال الإدارات العامة في البلاد أبوابها جزئيا منذ صباح الثلاثاء، ما اثار غضب الرأي العام الأميركي.
إلا أن المعطيات الأولية لا تشير إلى وجود رابط بين حادث اليوم والإشكالية المالية، لاسيما أن الولايات المتحدة غالبا ما تشهد عمليات إطلاق رصاص كان آخرها هجوم على مبنى تابع للبحرية الأميركية.
ففي 16 سبتمبر الماضي أقدم آرون ألكسيس على إطلاق الرصاص داخل مقر قيادة الأنظمة البحرية لسلاح البحرية الأميركية في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم منفذ الهجوم.