بعد الضجة الكبيرة التي لفت العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الخميس، بقيام امرأة تدعى مريم كاري، باجتياز حواجز أمنية أثارت حالة من الطوارئ، لينتهي الأمر بها مقتولة برصاص الشرطة. وهنا نقدم لكم معلومات عن خلفيتها بصورة حصرية.
يقول عشيق كاري إنه اتصل بالشرطة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ليعبر عن خوفه على سلامة ابنته البالغ عمرها أربعة أشهر حينذاك، حيث أن عشيقته كانت تتصرف بغرابة، كما كانت تهذي وتتخيل أموراً، بحسب ما كشف مصدر أمني.
وأضاف العشيق أنها كانت تعتقد بأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وضع أجهزة تنصت ومراقبة إلكترونية، مشيراً إلى أنها كانت تعاني من حالة اكتئاب ما بعد الولادة، وكانت لا تستطيع النوم، وتتناول عدداً من العقاقير، بحسب المصدر.
وألقى المصدر الضوء على أن كاري تركت لعشيقها رسالة في المنزل، تحوي مادة بيضاء على شكل مسحوق يتم حالياً فحصه للتأكد من عدم احتوائه على مواد خطرة، في الوقت الذي تم إخلاء الحي الذي تسكن فيه كاري، حتى يتسنى للمحققين الدخول إلى المنزل، خوفاً من وجود تهديدات أخرى.