اتفق الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت، وأمين الأحساء المهندس عادل الملحم، ومدير مرور الأحساء العقيد حسين بن أحمد مبارك، على إزاحة سياج "الخط الحديدي" لاستحداث طريق "موقت"، وذلك بنقل السياج داخل الخط الحديدي بمسافة فاصلة بينهما لا تقل عن 4 أمتار، بهدف فك الاختناقات في منطقة أعمال مشروع تطوير طريق الملك عبدالله "الطريق الدائري الداخلي" مع طريق الملك فهد "طريق الظهران" شمال الأحساء، يسمح بدخول المركبات "القادمة" من الشمال إلى "التقاطع" التحويلة "السابقة" المؤدية إلى الناحية الغربية باتجاه مستشفى الملك عبدالعزيز وأراضي الحرس الوطني وأحياء المبرز الغربية.
وأبلغ السويكت "الوطن" عصر أمس، عقب زيارته للأحساء ولقائه بمسؤولين في أمانة الأحساء والمرور وأرامكو، أن هذا الطريق سيكون حلاً موقتاً، وسيتم البدء في إنشاء "سفلتة" الطريق "الموقت" اعتباراً من اليوم والانتهاء منه خلال الأسبوعين المقبلين، مبيناً أن هذا الحل "موقتاً"، ريثما يتم نقل "التحويلة" من موقعها الحالي إلى موقع آخر قبل الدخول إلى الأحساء من الشمال، وقد يستغرق فترة زمنية لا تقل عن 6 أشهر مع الاعتمادات المالية للمشروع، مؤكداً أن قرار الموافقة باستحداث هذا الطريق "الموقت" جاء بعد الوقوف ميدانياً للتأكد من توفر جميع وسائل السلامة على حركة القطارات والمركبات، وتحديد 4 أمتار فاصلة بين السياج والخط الحديدي لاستيعاب الألياف البصرية التي تدخل في تشغيل القطارات.
وأضاف السويكت أنه ناقش مع الملحم تخصيص قطعة أرض من المؤسسة لفرع إدارة الطرق في المحافظة.