أكد الأستاذ سامي أبو خضير أمين عام نادي الهلال أن النادي رفع مذكرة استئناف للجنة الاستئناف ضد قرار لجنة الانضباط، مبديا تذمره من التوقيت الذي صدر فيه قرار لجنة الانضباط، حيث صدر قبل نهاية دوام يوم الاربعاء آخر أيام الدوام قبل إجازة الحج بساعات قليلة مما صعب مهمتهم في كثير من الأمور، ومنها تسديد رسم الاحتجاج, مبيناً أن النادي استطاع التغلب على كل المعوقات إذ تم رفع مذكرة الاستئناف، وتضمينها كل المعطيات المتاحة التي تفيدهم في الطعن في القرار وفق أنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأبدى أبوخضير استغرابه من خروج رئيس لجنة الانضباط إعلامياً للحديث عن القضية وهي لم تزل منظورة.
وطالب أمين عام نادي الهلال لجنة الانضباط ببيان وتحديد الإساءات العنصرية وغير العنصرية والعقوبات المترتبة عليها وضرب الأمثلة على ذلك حتى تكون واضحة للجميع, وزاد: "نحن نسمع في الملاعب الكثير من الإساءات بعضها يخرج من الملة, فأتمنى أن تقوم لجنة الانضباط بعقد ورش عمل بالاشتراك مع مندوبي الأندية والإعلام وتكون منقولة بشكل مباشر للجماهير, من أجل توجيههم للتشجيع المثالي فالهدف هنا التوعية وليس فقط فرض العقوبات".
وشدد أبوخضير على أن لجنة الانضباط لو استمرت على طريقتها هذه فستلعب ثلثي مباريات الدوري بلا جمهور.
وقلل أمين عام نادي الهلال من تأثير القرار على مسيرة النادي في الدوري قائلاً: "أقوى عقوبات الانضباط على مر التاريخ صدرت بحق نادي الهلال, ولكن في النهاية يخرج ببطولة أو بطولتين أو أكثر".
وذكر أبوخضير أن سياسة الهلال التركيز على ماهو داخل الملعب فقط, وتجاهل الأصوات التي تحاول جرّهم إلى خارج الملعب بأمور هامشية أو جدلية من أجل إشغالهم عن الفريق, وهذه السياسة تحتم عليهم تجنب أسلوب إصدار البيانات والتعليق على كل حدث.
وفي ختام تصريحه طالب أبو خضير اتحاد القدم بتسهيل إجراءات الأندية مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية, ومكتب العمل من أجل تصحيح أوضاع العاملين بالأندية قبل انتهاء فترة التصحيح، مبيناً أن أوضاع الأندية غامضة لدى تلك الجهات فلا يعاملونهم كجهات حكومية ولا خاصة.
