تصدرت جامعة حائل نظيراتها الناشئة في استقطاب أكاديميين أجانب من جميع دول العالم حتى وصلوا إلى 17 جنسية، تلتها جامعات الملك خالد والجوف والحدود الشمالية، والإمام محمد بن سعود وأم القرى، فيما حظيت الجنسيتان المصرية والأردنية بالنصيب الأكبر من الأكاديميين في جامعة حائل، غير أن الجامعة رصدت أثناء عملية التقييم، ضعفاً في أداء عدد منهم، وتعكف حالياً على إنهاء التعاقد معهم، وإحلال سعوديين وأجانب بدلاً عنهم.
وكشف مصدر مطلع لـ"الوطن"، أن جامعة حائل توجهت إلى قارتي أميركا الشمالية والجنوبية للتعاقد مع أكاديميين، بعد أن استقطبتهم مؤخراً من 17 جنسية، يشكلون جميع قارات العالم، مشدداً على أن الجامعة ستختار الأكاديميين بعد تقييمهم وفق أعلى المعايير في هذا المجال.
وكان مدير جامعة حائل الدكتور خليل المعيقل، كشف لـ"الوطن"، في تصريح سابق، أن الجامعة أنهت عقود 100 متعاقد لم يصل مستواهم العلمي إلى "حد الرضا"، مشيرا إلى أن ضوابط عملية ووظيفية دقيقة تتخذها الجامعة لاستقطاب المعيدين والمحاضرين من أبناء الوطن، ممن يحملون شهادات الماجستير والدكتوراه، وقال إن الشهادة هي جواز السفر لدخول المنافسة فقط على الوظائف، وليست شرطاً أساسياً للتوظيف.
يذكر أن عدد طلاب وطالبات جامعة حائل بلغ نحو 35 ألفا، منهم 20 ألف طالبة داخل مجمع كليات أجا، وأكثر من خمسة آلاف طالبة بفروع الجامعة في محافظات بقعاء والحائط والشملي والشنان وسميراء والغزالة، في حين يتوزع البنين بمجمع الكليات على طريق بقعاء، والمدينة الجامعية شمال حائل.