استدعت الحكومة المغربية، الأربعاء، سفيرها في الجزائر على خلفية تصريحات للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بشأن حقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
وكان المغرب أعرب قبل أيام عن غضبه بعد خطاب لبوتفليقة قرأه نيابة عنه وزير العدل الطيب الاثنين في مؤتمر دعم الشعب الصحراوي في أبوجا.
واعتبر بوتفليقة في الخطاب أن "الجزائر لا تزال على قناعة بأن توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل تكفل الأمم المتحدة بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية يعتبر ضرورة ملحة".
وعلى أثرها، تبادل الجزائر والمغرب الاتهامات قبل أن يصل التوتر إلى ذروته الأربعاء وتقدم الرباط على استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور في هذه القضية.
ويأتي هذا التوتر بين البلدين مباشرة بعد انتهاء الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، من زيارة للمنطقة سبقت مشاورات الأربعاء لأعضاء مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء الغربية.