ذكرت مصادر صحفية أن السائقين التابعين لدوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتهمين في قضية "مطاردة اليوم الوطني"، اعترفا أمام لجنة التحقيق بأنهما طاردا سيارة الشابين، واصطدما بها ثلاث مرات قبل سقوطها وانقلابها من أعلى جسر الملك فهد، وذهب ضحية الحادثة الشابان ناصر وسعود القوس.
ووفقاً لـ "الحياة" نقلاً عن مصادر مطلعة في القضية فإن الاتهامات التي وجهت إلى 4 أعضاء بالتزوير جاءت على خلفية تزويرهم لمحاضر رسمية تابعة للهيئة، بأن الدوريتين وأعضاء الهيئة المشاركين في المطاردة كانوا في مهمة أخرى، وأن سيارة الشابين اصطدمت بهم من دون قصد.
وأضافت الصحيفة أن لجنة التحقيق واجهت أعضاء الهيئة بالشهود ومقطع الفيديو، وبتقرير المرور الذي أكد أن هناك ثلاث صدمات متعمدة من دوريات الهيئة لسيارة الشابين، ما أدى إلى اعترافهم بالمطاردة وبطلان الأوراق والمحاضر المزورة، وتوجيه تهمة التزوير وتضليل لجنة الاعتراف للأعضاء.
يشار إلى أن لجنة التحقيق في قضية "مطاردة اليوم الوطني"، كشفت لذوي المتوفين عن تقريرها، الذي جاءت فيه اتهامات لستة من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبرأت سائق الأجرة الوافد من الجنسية الباكستانية (أحد أطراف الحادثة).