حصل الدكتاتور العسكري السابق في باكستان برويز مشرف على افراج بكفالة يوم الاثنين في قضية تتعلق بقتل رجل دين وهو ما يقربه خطوة من الحرية بعد عدة أشهر من وضعه رهن الاقامة الجبرية وجدل قانوني بشأن مصيره.
ويواجه مشرف عددا من القضايا بعد عودته الى باكستان في مارس اذار من منفاه الاختياري لخوض انتخابات في مايو ايار. وكان القاء القبض عليه خطوة غير مسبوقة في بلد يتمتع فيه الجيش بسلطات واسعة.
وقال افشان عادل عضو فريق الدفاع عن مشرف للصحفيين "المحكمة منحته افراجا بكفالة."
وحصل مشرف بالفعل على افراج بكفالة في قضيتين اخريين لكنه لم يذكر علانية أي شيء عن رغبته في مغادرة باكستان. وهو حاليا رهن الاقامة الجبرية في فيلا على مشارف العاصمة اسلام اباد.
وقال عادل "مشرف لن يغادر البلاد وسيواجه كل القضايا." وأضاف "وباذن الله سيبرأ مشرف في هذه القضية."
وتولى مشرف الذي كان قائدا للجيش آنذاك السلطة في انقلاب عام 1999 لكن أطيح به في احتجاجات شعبية قادها القضاة. وكان قد سافر للاقامة في المنفى عام 2008.