أكد الناطق الإعلامي للشؤون الاجتماعية بمنطقة "عسير" علي الأسمري أن الفتاة الهاربة من "دار الحماية الاجتماعية" في "أبها" أُعيدت إليها بعد توجيه من هيئة التحقيق والادعاء العام عقب استكمال إجراءات التحقيق في القضية من قبل الجهات الأمنية ومن الشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام، مبيناً أنها تتمتع الآن بكامل حقوقها التي كفلها لها النظام.
وقالت مصادر إن "الشؤون الاجتماعية بعسير عملت على تطبيق الأنظمة بشأن هروب الفتاة واستكمال كافة إجراءات التحقيق في القضية من قبل الجهات المختصة". وأضاف: "الإجراءات التي اتخذتها الشؤون الاجتماعية لم تكن تعسفية وإنما تم تطبيق النظام، والفتاة هربت من الدار وقضت ليلة خارجها ولجأت إلى هيئة حقوق الإنسان وكان لا بد من إجراء تحقيق معها، وهو ما تم فور انتهاء تحقيقات هيئة التحقيق والادعاء العام".
وعن سبب هروب الفتاة، أوضح "الأسمري" أن "السبب يرجع إلى تخوف الفتاة من تسليمها لأسرتها التي تركتها بسبب قضية عنف أدت إلى سجن والدها وتخوفها من إشكاليات مع أسرتها".
وانتقدت هيئة حقوق الإنسان بمنطقة "عسير" موقف الشؤون الاجتماعية واعترضت على عدم إعادة الفتاة إلى "دار الحماية الاجتماعية" بعد هروبها واستنجادها بهيئة حقوق الإنسان.