نفت "فتاة بحر أبو سكينة" ما تردد مؤخرا من اشتراطها للعودة إلى المملكة الحصول على ضمان خطي من ذويها موثق من السفارة بعدم التعرض لها.
وبحسب صحيفة "المشهد اليمني" فقد استنكرت الفتاة حجم الأخبار المنافية للصحة، والمتداولة في الصحف والمواقع السعودية، مؤكدة أنها لن تعود للمملكة.
ونفت الفتاة أنها التقت برئيس الجالية اليمنية بمنطقة عسير عيسى العزيزي، والموجود في اليمن في الفترة الحالية؛ ليقنعها بالعودة إلى أهلها والزواج بخطيبها السعودي.
واعترضت الفتاة كذلك على تدخل السفارة السعودية في قضيتها، وهاجمت مندوب السفارة، وأوضحت أمام القاضي ناظر القضية رفضها توكيل محامي السفارة، مطالبة بإحالتها إلى مفوضية شؤون اللاجئين.
وبحسب صحيفة "المشهد"، فإن أحد أقارب الفتاة أظهر أمام القاضي وثائق تثبت ارتباط الفتاة برجل آخر من أقاربها، في حين رفض القاضي النظر في المستند لعدم ارتباطه بالقضية الأصلية وهي تجاوز الحدود.
ولا تزال قضية الفتاة منظورة في المحاكم اليمنية بتهمة دخولها لليمن بصورة غير مشروعة، في حين وجهت إلى "عشيقها" تهمة مساعدتها على تجاوز الحدود.